هل تُفكّرين في قسطرة الرحم لعلاج الأورام الليفية وترغبين في فهم الصورة كاملة؟ 🤔 العملية طفيفة التوغل وتُغلق الشريان المغذّي للورم دون جراحة مفتوحة، لكنها مثل أي إجراء قد تحمل بعض المخاطر. لنكتشفها معًا ما هي أضرار قسطرة الرحم؟

لمحة سريعة عن القسطرة الرحميّة
تُسمّى أيضًا Uterine Fibroid Embolization – UFE؛ تعتمد على إدخال قسطرة عبر الفخذ أو الرسغ وحقن حبيبات توقف الدم عن الأورام الليفية داخل جدار الرحم. التقنية طفيفة، والفتحة صغيرة جدًا، ووقت الإجراء نحو ساعة واحدة.
ما هي أضرار قسطرة الرحم؟
المضاعفات الشائعة… وغالبًا بسيطة 🙂
المضاعفة | لماذا تحدث؟ | كيف تُدار؟ |
---|---|---|
ألم أسفل البطن والظهر | انسداد الشرايين يُسبّب نقص تروية مؤقت | مسكنات أقوى أول 24 ساعة |
حمّى خفيفة وتورّم | استجابة التهابية طبيعية | سوائل وراحة داخل المنزل |
نزيف مكان الإدخال | تهيّج الأوعية الدموية بالفخذ | ضغط موضعي وشاشة معقّمة |
تغيّر نمط الحيض | اضطراب تدفّق الدم إلى بطانة الرحم | يعود الطمث لطبيعته خلال شهور |
نسبة حدوث هذه التأثيرات لا تتجاوز 40 ٪، وتختفي خلال أيام قليلة مع الراحة والأدوية المناسبة.
المضاعفات النادرة
- عدوى رحميّة قد تصبح خبيثـة إن أُهملت (أقل من 1 ٪).
- فقدان الدم أو فقر الدم الشديد نتيجة نزيف رحمي غير مُتحكَّم فيه.
- جلطات وريدية أو إصابة الكلى بسبب الصبغة عند مرضى الفشل الكلوي.
- انسداد غير مقصود لشرايين المبايض؛ يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر خصوصًا بعد سن 45.
- لذلك احرصي دائما على اختيار طبيب ذو خبرة مثل دكتور سمير فهو خبرة أكثر من ٢٨ سنة في علاج الاورام الليفية والتغدد الرحمي بالقسطرة.
هل تمنع عملية قسطرة الرحم الحمل بشكل دائم؟ 👶
لا؛ الإجراء لا يُزيل الرحم ولا يؤثر مباشرة في قناة فالوب أو المبايض عندما يُجرى بدقة. ومع ذلك، قد يقلّل فرص الإنجاب إذا وصل الانسداد إلى الشرايين المبيضيّة أو إذا كان الحجم الليفي كبيرًا ويؤثر في بطانة الرحم. يُنصَح بتأجيل الحمل 6 شهور بعد القسطرة لمراقبة نجاح العلاج واستقرار بطانة الرحم.
كيف يُقلِّل د. سمير عبد الغفار المخاطر؟
- استخدام أدوات مرنة وقساطر دقيقة تُوجَّه بالأشعة في الوقت الحقيقي.
- مراقبة العلامات الحيوية للمريضة أثناء وبعد العملية في نفس اليوم.
- اختيار المواد الدموية الأنسب لكل حالة مع ضبط حجم الحبيبات.
هل تتوقف الدورة الشهرية بعد قسطرة الرحم؟
قسطرة الرحم تؤدي إلى ضمور الورم وتقليل الأعراض مثل النزيف الشديد وآلام الحوض. لكن هل تؤثر هذه العملية على الدورة الشهرية وهل تتوقف بعد القسطرة؟ دعونا نوضح ذلك بالتفصيل.تأثير القسطرة على الدورة الشهرية
بعد إجراء قسطرة الرحم، غالبًا ما تلاحظ العديد من السيدات تغيرًا في نمط الطمث، ويشمل ذلك:
- تغييرات في كمية الدم: قد تقل كمية النزف الشهري أو تزداد لفترة قصيرة.
- تغيرات في مدة الدورة: قد تصبح أقصر أو أطول قليلاً في البداية.
- انقطاع الطمث المؤقت: بعض السيدات، خاصة من تجاوزن سن الـ 45، قد يعانين من انقطاع مؤقت أو دائم للدورة بسبب تأثير القسطرة على تدفق الدم إلى المبايض.
لماذا قد يحدث انقطاع الطمث؟
- انخفاض تدفق الدم إلى المبايض: أثناء قسطرة الرحم، يتم حقن حبيبات تسد الشرايين المغذية للورم، وقد يصل تأثيرها أحيانًا إلى الشرايين التي تغذي المبايض، خصوصًا عند السيدات في سن متقدم.
- سن المريضة: النساء فوق 45 سنة يكن أكثر عرضة لانقطاع الطمث بعد الإجراء، نتيجة لقرب سن انقطاع الطمث الطبيعي، مما يزيد من خطورة التأثير.
- حجم وموقع الأورام الليفية: إذا كانت الأورام كبيرة أو متعددة، قد يزداد احتمال تأثير الإجراء على الأنسجة المحيطة.
هل توقف الدورة تعني انتهاء الخصوبة؟
لا تمنع قسطرة الرحم الحمل دائمًا، ولكن انقطاع الطمث قد يقلل من فرص الحمل خصوصًا عند السيدات الأكبر سنًا أو اللواتي تعانين من مشاكل أخرى في الرحم. لذلك:
- من المهم متابعة الحالة مع الطبيب.
- من الأفضل تأجيل الحمل لفترة 6 إلى 12 شهرًا بعد القسطرة للسماح للرحم والأنسجة بالتعافي.
- في بعض الحالات النادرة، قد تؤدي المضاعفات إلى العقم، لكنها ليست شائعة.
كيف يمكن تقليل مخاطر انقطاع الطمث؟
- اختيار طبيب خبير في الأشعة التداخلية قادر على توجيه القسطرة بدقة.
- استخدام حبيبات صغيرة الحجم ومواد خاصة تقلل من احتمالية وصولها إلى المبايض.
- تقييم حالة المريضة بشكل دقيق قبل الإجراء، خصوصًا إذا كانت في سن متقدمة أو لديها تاريخ من مشاكل في الدورة.
ماذا تفعل إذا توقفت دورتكِ بعد القسطرة؟
- استشيري طبيبك فورًا لمتابعة الحالة.
- إجراء فحوصات هرمونية وتقييم تدفق الدم إلى المبايض والرحم.
- في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات داعمة لتحفيز عودة الطمث.
وأخيرا، قسطرة الرحم إجراء فعال لعلاج الأورام الليفية مع معدل مضاعفات أقل من الجراحة المفتوحة، لكن معرفتكِ بكل المخاطر – حتى لو كانت ضئيلة – تمكّنك من اتخاذ قرار واثق وآمن. ناقشي تاريخكِ الطبي، خططكِ للإنجاب، وأي عوامل خطورة مع الطبيب قبل الإجراء… فالهدف هو التخلص من الألم مع الحفاظ على صحتك وجودة حياتك.