هل التغدد الرحمي يسبب انتفاخ البطن؟

هل التغدد الرحمي يسبب انتفاخ البطن
  • 0:8 دقيقة
  • 29 نوفمبر 2025

هل تشعرين بانتفاخ مزعج في البطن لا يزول بسهولة، ويجعل ملابسك المفضلة ضيقة فجأة حول منطقة الخصر؟ هذا الشعور المستمر بالثقل والامتلاء في منطقة الحوض، خاصة إذا كان مصحوباً بآلام دورة شهرية تتزايد حدتها مع الوقت، قد لا يكون مجرد مشكلة هضمية عابرة.

ربما سمعتِ مصطلحات طبية هنا وهناك، وبدأتِ تبحثين عن إجابة حاسمة حول هل التغدد الرحمي يسبب انتفاخ البطن؟ أم أن هناك سبباً آخر. في هذا المقال نكشف لكِ الحقائق الطبية، ونشرح لكِ ما يحدث داخل جسمك، وكيف يمكن التعامل معه بعيداً عن الحلول الجراحية الجذرية.

هل التغدد الرحمي يسبب انتفاخ البطن

العلاقة المباشرة بين التغدد الرحمي وانتفاخ البطن

للإجابة بشكل مباشر على تساؤلك: نعم، حالات عديدة من النساء المصابات بالتغدد الرحمي يعانين من انتفاخ ملحوظ في البطن. ولكن، من المهم جداً فهم لماذا يحدث هذا، لأن هذا الانتفاخ يختلف قليلاً عن انتفاخ الغازات المعتاد.

التغدد الرحمي، أو ما يُعرف طبياً باسم العضال الغدي (Adenomyosis)، هو حالة مرضية تحدث عندما تخترق خلايا نسيج بطانة الرحم (التي تنزف عادةً للخارج أثناء الدورة الشهرية) الجدار العضلي للرحم نفسه وتستقر داخله.

تخيلي معي؛ هذا النسيج “المهاجر” داخل جدار العضلة لا يزال يتصرف وكأنه بطانة رحم طبيعية. إنه يتأثر بالهرمونات، ينمو ويزداد سمكاً كل شهر استعداداً لحمل محتمل. وعندما تأتي الدورة الشهرية، يحاول هذا النسيج أن ينسلخ وينزف. المشكلة الكبرى هنا هي أن الدم المحبوس داخل الجدار العضلي ليس له مخرج.

هذا النزيف الداخلي المستمر داخل عضلة الرحم يؤدي إلى نتائج تراكمية:

  1. التهاب مزمن وتهيج في عضلة الرحم.
  2. تضخم وتليف في جدار الرحم، فيصبح الرحم كروي الشكل، طرياً، وأكبر من حجمه الطبيعي بكثير.
  3. هذا التضخم الفعلي في حجم الرحم هو ما يسبب الشعور بالامتلاء والثقل، ويظهر على شكل انتفاخ في أسفل البطن، يصفه الأطباء أحياناً بـ “انتفاخ الرحم”.

لذلك، الانتفاخ هنا ليس مجرد هواء، بل هو زيادة حقيقية في حجم عضو داخل حوضك يضغط على ما حوله.

التغدد الرحمي وانتفاخ البطن: هل الحجم هو السبب الوحيد؟

بينما يعتبر تضخم الرحم وزيادة حجمه هو العامل الأساسي في ظهور انتفاخ البطن لدى مريضات التغدد الرحمي، إلا أنه ليس العامل الوحيد. هناك آليات أخرى تساهم في هذا الشعور المزعج:

  • الالتهاب المزمن: وجود النسيج الغدي ونزيفه داخل العضلة يخلق حالة مستمرة من الالتهاب في منطقة الحوض. هذا الالتهاب قد يؤدي إلى تهيج الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء والمثانة، مما يسبب شعوراً إضافياً بالانتفاخ وعدم الراحة.
  • الضغط على الأعضاء المجاورة: عندما يكبر الرحم بشكل كبير، فإنه يبدأ في المزاحمة على المساحة داخل الحوض. الضغط على المستقيم قد يسبب الإمساك وصعوبة إخراج الغازات، مما يفاقم من مشكلة الانتفاخ الهضمي. والضغط على المثانة قد يسبب شعوراً دائماً بالحاجة للتبول، وهو ما يضيف إلى الإحساس بالامتلاء في أسفل البطن.
  • احتباس السوائل الهرموني: التغدد الرحمي هو مرض يعتمد على الهرمونات (خاصة الإستروجين). الاختلالات الهرمونية المصاحبة لهذه الحالة قد تسبب احتباساً للسوائل في الجسم بشكل عام، وفي منطقة البطن بشكل خاص، خاصة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية مباشرة، مما يجعل الانتفاخ يبدو أسوأ في تلك الفترة.

إذن، انتفاخ البطن في حالة التغدد الرحمي هو نتيجة مركبة لتضخم العضو نفسه، والالتهاب، وتأثير ذلك على الجهاز الهضمي والهرمونات.

“بطن التغدد”: كيف تميزين بين تضخم الرحم والغازات الهضمية؟

التمييز بين انتفاخ التغدد والغازات

من السهل الخلط بين انتفاخ البطن الناتج عن مشكلات الجهاز الهضمي (مثل القولون العصبي) وبين الانتفاخ الناتج عن التغدد الرحمي. كثير من النساء يقضين وقتاً طويلاً في علاج مشكلات هضمية قبل اكتشاف السبب الحقيقي.

الفرق الجوهري يكمن في طبيعة الانتفاخ:

  • الانتفاخ الهضمي: غالباً ما يكون مرتبطاً بنوعية الطعام، يزداد ويقل على مدار اليوم، وقد يكون مصحوباً بغازات مسموعة أو إمساك/إسهال واضح. البطن قد تكون مشدودة ومطبّلة بالهواء، وقد يرتاح الشعور بعد إخراج الغازات.
  • انتفاخ التغدد الرحمي (Adenomyosis Belly): هو انتفاخ “صلب” نوعاً ما، ناتج عن كتلة الرحم المتضخم. في الحالات الشديدة، يمكن أن يتضخم الرحم ليصل إلى حجم رحم امرأة حامل في الشهر الثالث أو الرابع (حوالي 12 أسبوعاً). هذا التضخم يسبب شعوراً دائماً بأن “هناك شيئاً ما” يشغل حيزاً في أسفل بطنك. هذا الانتفاخ يزداد سوءاً بشكل ملحوظ ويصبح مؤلماً وحساساً للمس قبل وأثناء الدورة الشهرية نتيجة زيادة الاحتقان الدموي داخل جدار الرحم.

الأعراض المزعجة: ما الذي يصاحب الانتفاخ؟

العضال الغدي نادراً ما يأتي بعرض واحد فقط. إنه يجلب معه مجموعة من الأعراض التي قد تعطل حياتك اليومية، وكثير من النساء يعانين منها بصمت لسنوات قبل الحصول على تشخيص صحيح. إذا كنتِ تعانين من الانتفاخ، فابحثي عن هذه الأعراض المصاحبة:

  • آلام الدورة الشهرية الشديدة (عسر الطمث): هذا ليس الألم المعتاد. إنه ألم طاحن، وتقلصات تشبه طلق الولادة، ناتجة عن محاولة عضلة الرحم المتضخمة والمحتقنة الانقباض لطرد الدم، بينما تنزف هي نفسها من الداخل.
  • نزيف حيضي غزير ومطول: قد تلاحظين زيادة كبيرة في كمية الدم، وجود كتل دموية كبيرة، واستمرار الدورة لأيام أكثر من المعتاد، مما قد يؤدي لفقر دم (أنيميا) وشعور دائم بالإرهاق.
  • ألم مزمن في الحوض: شعور دائم بعدم الراحة أو الثقل في أسفل البطن حتى في غير أوقات الدورة.
  • ألم أثناء العلاقة الزوجية: نتيجة تضخم الرحم والتهابه، يصبح الجماع مؤلماً وعميقاً في بعض الحالات.

التشابه المربك: بين التغدد، الأورام الليفية، وبطانة الرحم المهاجرة

هل حبوب منع الحمل لعلاج التغدد الرحمي

أحد أكبر التحديات في تشخيص الحالة هو تشابه أعراضها مع أمراض نسائية أخرى شائعة جداً، مما يؤخر العلاج الصحيح. دعينا نوضح الفروقات:

  • التغدد الرحمي (Adenomyosis): كما شرحنا، هو نمو بطانة الرحم داخل جدار الرحم العضلي. يسبب تضخماً عاماً ومتجانساً للرحم (الرحم كله يكبر).
  • الأورام الليفية (Fibroids): هي كتل أو أورام حميدة محددة (مثل الكرات) تنمو من خلايا عضلة الرحم. يمكن أن يكون ورم واحد أو أورام ليفية متعددة بأحجام مختلفة. قد تسبب انتفاخاً إذا كانت كبيرة جداً وبارزة، لكن الرحم نفسه قد لا يكون متضخماً بالكامل، بل مشوهاً بسبب هذه الكتل.
  • بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis): هنا، ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم تماماً (على المبايض، قنوات فالوب، الأمعاء، أو غشاء البطن). تسبب آلاماً شديدة جداً، وقد تسبب انتفاخاً في البطن نتيجة الالتهابات والالتصاقات التي تحدثها في الحوض، ولكنها لا تسبب تضخم الرحم نفسه كما يفعل التغدد.

من الممكن، وللأسف، أن تُصاب المرأة بأكثر من حالة في نفس الوقت، مثلاً وجود تغدد رحمي مع أورام ليفية، مما يجعل الأعراض أكثر تعقيداً ويتطلب خبرة في التشخيص.

رحلة التشخيص: كيف يتأكد الطبيب من وجود التغدد؟

في الماضي، كان تشخيص التغدد الرحمي صعباً جداً ولا يتم التأكد منه إلا بعد استئصال الرحم وفحصه مجهرياً. لحسن الحظ، تطورت وسائل التصوير الطبي بشكل كبير، وأصبح من الممكن تشخيصه بدقة عالية بدون جراحة.

خطوات التشخيص التي يتبعها أطباء متخصصون مثل دكتور سمير عبد الغفار تشمل:

  1. الفحص السريري للحوض: قد يشعر الطبيب عند الفحص اليدوي بأن الرحم متضخم، طري (إسفنجي الملمس)، ومؤلم عند اللمس. هذا يعطي مؤشراً قوياً ولكن ليس نهائياً.
  2. الموجات فوق الصوتية (السونار – Ultrasound): وخاصة السونار المهبلي، هو الخطوة الأولى في التصوير. الطبيب الخبير يمكنه رؤية علامات مميزة للتغدد، مثل عدم تجانس جدار الرحم، زيادة سمك أحد الجدران عن الآخر، أو وجود أكياس صغيرة مليئة بالدم داخل الجدار العضلي.
  3. الرنين المغناطيسي (MRI): هو الفحص الذهبي والأكثر دقة في وقتنا الحالي. يوفر صوراً مفصلة جداً لطبقات الرحم، ويمكنه التمييز بوضوح بين التغدد الرحمي والأورام الليفية، وتحديد مدى انتشار المرض وعمقه داخل الجدار العضلي بدقة متناهية، وهو أمر حيوي لتخطيط العلاج بالقسطرة.

مخاوف شائعة: هل هو خطير أو سرطاني؟ (تفنيد الخرافات)

عندما تسمعين كلمة “ورم” أو “نمو غير طبيعي” أو “تضخم”، من الطبيعي أن يقفز الخوف من السرطان إلى ذهنك. دعينا نطمئنك تماماً:

التغدد الرحمي (العضال الغدي) هو حالة مرضية حميدة تماماً. إنه ليس سرطان، ولا يتحول إلى ورم سرطاني (المعروف باسم ساركوما الرحم). هو مجرد نسيج طبيعي موجود في المكان الخاطئ ويسبب مشاكل بسبب موقعه.

في عصر السوشيال ميديا، قد تقعين على video على منصة tiktok أو منشور حصل على آلاف الـ likes يروج لمعلومات مغلوطة، يستخدم موسيقى درامية، أو يستخدم مصطلحات غريبة وغير علمية لزرع الخوف. أو ربما سمعتِ قصصاً قديمة ومرعبة عن حتمية استئصال الرحم كحل وحيد. من الضروري جداً استقاء المعلومات من مصادر طبية موثوقة وعدم الانجرار وراء المخاوف غير المؤسسة.

الخطر الحقيقي للتغدد الرحمي لا يكمن في تحوله لمرض خبيث، بل في تأثيره السلبي الكبير على جودة حياتك، الألم المزمن، والنزيف الذي قد يسبب فقر دم حاد ومشاكل صحية أخرى نتيجة فقدان الدم المستمر.

العلاج الحديث بدون استئصال: دور الأشعة التداخلية (قسطرة الرحم)

لسنوات طويلة، كان الحل الوحيد الذي يقدمه الطب التقليدي لإنهاء معاناة المريضة مع النزيف والألم وانتفاخ البطن الناتج عن التغدد الرحمي هو استئصال الرحم (Hysterectomy). ورغم فعالية هذا الحل في إنهاء الأعراض جذرياً، إلا أنه حل كبير يعني فقدان القدرة على الإنجاب، الدخول في تحديات جسدية ونفسية، وفترة نقاهة طويلة من جراحة كبرى.

اليوم، تغير المشهد الطبي بفضل تخصص الأشعة التداخلية. يقدم دكتور سمير عبد الغفار، استشاري الأشعة التداخلية، علاجاً ثورياً يحافظ على الرحم: قسطرة الشرايين الرحمية (Uterine Artery Embolization – UAE).

كيف تعمل القسطرة لعلاج التغدد والانتفاخ؟

الفكرة عبقرية في بساطتها. التغدد الرحمي هو نسيج نشط يحتاج إلى كميات كبيرة من الدم لينمو ويسبب الالتهاب والتضخم. القسطرة تهدف إلى قطع هذا الإمداد الدموي “غير الطبيعي”.

  1. من خلال فتحة صغيرة جداً في شريان الفخذ أو اليد (بدون جراحة وبدون تخدير كلي)، يُدخل الطبيب أنبوباً دقيقاً جداً (قسطرة).
  2. يتم توجيه القسطرة تحت الاسترشاد بالأشعة الحية على الشاشة حتى تصل إلى الشرايين المغذية للرحم بدقة.
  3. يتم حقن حبيبات طبية دقيقة جداً ومخصصة لهذا الغرض، تقوم بسد الشرايين الدقيقة التي تغذي المناطق المصابة بالتغدد داخل جدار الرحم بشراهة.

النتيجة المذهلة: عندما ينقطع الدم عن هذا النسيج الغدي “الدخيل”، فإنه يضمر ويموت تدريجياً، بينما يظل نسيج الرحم الطبيعي سليماً لأنه يحصل على تغذية من شبكة شعيرات دموية أخرى. مع مرور الأسابيع والأشهر بعد القسطرة:

  • يقل حجم الرحم المتضخم بشكل ملحوظ، مما يقلل انتفاخ البطن والشعور بالثقل والضغط على الأعضاء المجاورة.
  • تخف غزارة الدورة الشهرية بشكل كبير وتعود لمستوياتها الطبيعية.
  • تختفي أو تقل آلام الدورة الشهرية المبرحة، وتستعيدين جودة حياتك.

هذا الإجراء آمن، فعال في نسبة كبيرة جداً من الحالات، ويحافظ على الرحم وأنوثة المرأة، مع فترة نقاهة قصيرة جداً (يوم أو يومين) مقارنة بالجراحة التقليدية.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

ما هي أعراض التغدد الرحمي؟

أهم الأعراض هي آلام شديدة وتقلصات مبرحة أثناء الدورة الشهرية تزداد سوءاً مع الوقت، نزيف حيضي غزير ومطول قد يؤدي للأنيميا، ألم مزمن في منطقة الحوض، شعور بالثقل والانتفاخ في أسفل البطن، تضخم الرحم، وأحياناً ألم أثناء الجماع.

هل يسبب تضخم بطانة الرحم الانتفاخ؟

تضخم بطانة الرحم نفسها (زيادة سمك الطبقة الداخلية فقط) قد يسبب نزيفاً غزيراً، لكنه عادة لا يسبب انتفاخاً ملحوظاً في البطن من الخارج. أما “التغدد الرحمي” الذي يعني تغلغل البطانة داخل الجدار العضلي، فهو الذي يسبب تضخم الرحم كعضو كامل، وبالتالي يؤدي لظهور انتفاخ حقيقي وثقل في البطن.

هل يمكن أن تسبب مشاكل الرحم انتفاخ البطن؟

نعم، بالتأكيد. العديد من مشكلات الرحم تؤدي لزيادة حجمه بشكل كبير، مما يسبب انتفاخاً واضحاً في أسفل البطن. أشهر هذه المشكلات هي الأورام الليفية الكبيرة (Fibroids)، والتغدد الرحمي (Adenomyosis).

هل تسبب بطانة الرحم المهاجرة انتفاخ البطن؟

نعم، بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) يمكن أن تسبب انتفاخاً في البطن، ويُعرف أحياناً بـ “Endo Belly”. الانتفاخ هنا يكون غالباً نتيجة التهابات شديدة في الحوض، مشكلات هضمية مصاحبة، والتصاقات بين الأعضاء، وليس بالضرورة بسبب تضخم حجم الرحم نفسه كما يحدث في حالات التغدد الرحمي.

كيف يتم الكشف عن التغدد الرحمي؟

لا يكفي الفحص السريري وحده للتشخيص المؤكد. يتم الكشف الدقيق عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية (السونار) على يد طبيب خبير لرؤية علامات التغدد في الجدار، ولكن الفحص الأهم والأدق حالياً هو الرنين المغناطيسي (MRI) الذي يرسم خريطة دقيقة لانتشار المرض ويساعد في اتخاذ قرار العلاج المناسب مثل القسطرة.

وأخيرا، إن الشعور بانتفاخ البطن المزمن المصحوب بآلام ونزيف الدورة الشهرية ليس أمراً طبيعياً، وليس مجرد “قولون عصبي” يجب عليكِ التعايش معه كقدر محتوم. قد يكون هذا الانتفاخ هو طريقة جسمك لإخبارك بوجود تغدد رحمي وتضخم في الرحم. الفهم الصحيح للحالة والتشخيص الدقيق هو نصف العلاج.

واليوم، بوجود خيارات متطورة وفعالة مثل قسطرة الرحم التي يقدمها دكتور سمير عبد الغفار، لم يعد استئصال الرحم هو الخيار الأول أو الوحيد. يمكنكِ التخلص من الألم، النزيف، والانتفاخ، والحفاظ على رحمك وصحتك في آن واحد. لا تترددي في طلب المشورة الطبية المتخصصة لاستعادة راحتك وجودة حياتك بعيداً عن مشرط الجراح.

شارك المقال:

29

نوفمبر

متى يقرر الطبيب استئصال الرحم

هل خرجتِ من عيادة الطبيب والكلمات تدور في رأسك، تشعرين بالخوف من قرار مصيري يهدد أمومتك وأنوثتك؟ سماع خبر الحاجة لجراحة كبرى ليس أمراً هيناً،…

29

نوفمبر

عملية استئصال الرحم بسبب النزيف

هل تعانين من نزيف رحمي شديد يقلب حياتك رأساً على عقب ويستنزف طاقتك؟ الخوف من المجهول وقلقكِ المستمر حول عملية استئصال الرحم بسبب النزيف كحل…

29

نوفمبر

هل التغدد الرحمي يسبب انتفاخ البطن

هل تشعرين بانتفاخ مزعج في البطن لا يزول بسهولة، ويجعل ملابسك المفضلة ضيقة فجأة حول منطقة الخصر؟ هذا الشعور المستمر بالثقل والامتلاء في منطقة الحوض،…