هل ترغبين بالتعرف على شكل الرحم الطبيعي؟ 🤔 هذا العضو الصغير في الحجم لكنه بالغ الأهمية في حياة كل امرأة. تعرفي على صفاته الطبيعية، ومتى يدل تغيّره على حالة صحية تستدعي الانتباه مثل التغدد الرحمي أو التشوهات الخلقية.
ما هو الرحم؟ ولماذا شكله مهم؟
الرحم هو عضو عضلي أجوف يقع في منطقة الحوض، ويُعد من أهم أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي.
وظيفته الأساسية هي استقبال البويضة المخصبة، واحتضان الجنين داخل تجويفه حتى موعد الولادة.
يُعتبر شكل الرحم الطبيعي أمرًا مهمًا، لأن أي تغير في حجمه أو بنيته قد يؤثر على:
- حدوث الحمل
- ثبات الجنين
- نزول الدورة الشهرية بشكل طبيعي
- الصحة الإنجابية عمومًا
ما هو شكل الرحم الطبيعي؟
✅ الشكل:
- يشبه ثمرة الكمثرى المقلوبة (أو الإجاصة)، بحيث يكون الجزء الأوسع في الأعلى ويضيق باتجاه عنق الرحم.
- يحتوي على تجويف مثلث الشكل من الداخل، يُغطّى بـ بطانة الرحم، والتي تتجدد كل شهر مع الدورة الشهرية.
✅ أبعاده الطبيعية:
- العرض: من 4 إلى 5 سم
- الطول: حوالي 7 إلى 8 سم
- السماكة: تقارب 2 إلى 3 سم
- الوزن: بين 50 إلى 90 جرامًا تقريبًا
- يُعد هذا الحجم طبيعيًا لدى معظم النساء غير الحوامل في سنّ الخصوبة.
📌 أثناء الحمل، يتوسّع الرحم ليصل إلى حجم يقارب ثمرة البطيخ في بعض الحالات.
مكونات الرحم
يتكوّن الرحم الطبيعي من 3 طبقات:
- العضلة الرحمية (myometrium): الطبقة الوسطى، عضلية وقوية، وتؤدي دورًا كبيرًا في الولادة.
- الغشاء الخارجي (perimetrium): يغلف الرحم ويفصله عن الأعضاء المجاورة مثل المثانة والمستقيم.
- بطانة الرحم (endometrium): الطبقة الداخلية، وهي المسؤولة عن النزيف الشهري وغشاء انغراس البويضة.
أين يقع الرحم في الجسم؟
- يقع أسفل البطن، خلف المثانة وأمام المستقيم
- يتصل من الأعلى بـ قناتي فالوب
- ينتهي من الأسفل بـ عنق الرحم، الذي يفتح إلى المهبل
موقع الرحم قد يختلف قليلًا بين امرأة وأخرى، لكن في الحالة الطبيعية يميل قليلاً للأمام.
أشكال الرحم الطبيعية وغير الطبيعية
✅ الشكل الطبيعي:
- Uterus normal shape: كمثري الشكل، بدون انقسامات، وبحجم مناسب للدورة الشهرية والحمل.
❗ أشكال غير طبيعية أو تشوهات خلقية:
- الرحم ذو القرن الواحد
- الرحم ذو القرنين (bicornuate uterus): انقسام خفيف أو واضح في تجويف الرحم
- الرحم المقوس (arcuate uterus): أخف أنواع التشوهات
- الرحم المزدوج (didelphys): وجود قرنين منفصلين تمامًا
- الرحم الطفولي: حجم صغير جدًا، ولا يتطور بعد البلوغ
هذه الحالات قد تؤدي إلى صعوبات في الحمل أو الإجهاض المتكرر، ويتم كشفها عبر السونار أو فحص الرحم بالموجات فوق الصوتية.
متى يتغير شكل الرحم الطبيعي؟
يحدث تغيّر في شكل أو حجم الرحم في بعض الحالات، منها:
- الإجهاض المتكرر
- سرطان الرحم أو بطانته
- انخفاض مستوى هرمون البروجستيرون
- الحمل: يزيد حجم الرحم بشكل تدريجي مع نمو الجنين
- الأورام الليفية: تسبب تضخمًا أو تشوهًا في الجدار الرحمي
- استخدام بعض الهرمونات مثل الإستروجين لفترات طويلة
- تغدد بطانة الرحم (Adenomyosis): نمو غير طبيعي داخل عضلة الرحم
فحص السونار هو الوسيلة الأساسية للكشف عن هذه التغيرات.
أعراض قد تشير إلى خلل في شكل الرحم
إذا كان هناك تغيّر في الشكل الطبيعي للرحم، فقد تظهر بعض العلامات مثل:
- إفرازات مهبلية غير طبيعية
- نزيف غير منتظم بين الدورات
- ألم في الحوض أو أسفل الظهر
- تأخر الحمل أو صعوبة الإنجاب
- غزارة غير معتادة في الدورة الشهرية
- الشعور بضغط على المثانة أو المستقيم
📌 هذه الأعراض تستدعي زيارة طبيب مختص مثل د. سمير عبد الغفار، لتحديد السبب ومعرفة إن كانت هناك أورام ليفية أو تشوهات رحمية تستدعي التدخل.
كيف يتم تشخيص شكل الرحم؟
يعتمد التشخيص على:
- فحص سريري داخلي
- السونار المهبلي أو البطني
- الرنين المغناطيسي في بعض الحالات
- المنظار الرحمي لرؤية التجويف بدقة
- فحص الرحم ثلاثي الأبعاد (3D ultrasound)
💡 كل هذه الوسائل تساعد على معرفة ما إذا كان الرحم في حالته الطبيعية، أم توجد أسباب تؤثر على شكله أو حجمه.
✅ هل يمكن علاج التشوهات في شكل الرحم؟
نعم، ويعتمد العلاج على نوع الحالة:
- الأورام الليفية: يمكن علاجها عبر الأشعة التداخلية (القسطرة) بدون جراحة، وهي من تخصصات د. سمير عبد الغفار
- الرحم ذو القرنين: قد يتم تصحيحه جراحيًا في بعض الحالات
- تغدد الرحم: يمكن تقليل أعراضه عبر القسطرة أو الأدوية
- الرحم الطفولي: يصعب علاجه، لكن يمكن التحكم ببعض الأعراض عبر العلاج الهرموني
📌 وأخيرا:
- شكل الرحم الطبيعي يشبه الكمثرى، بطول 7–8 سم تقريبًا
- أي تغيير في الحجم أو الشكل قد يؤثر على الحمل والدورة الشهرية
- التشوهات الخلقية والـ أورام الليفية من أبرز الأسباب المؤثرة
- التشخيص الدقيق يتم عبر السونار أو الرنين المغناطيسي
- والعلاج قد يشمل القسطرة بالأشعة التداخلية أو الجراحة حسب الحالة
أسئلة شائعة:
❓ كيف أعرف أن رحمي طبيعي؟
الرحم الطبيعي يكون على شكل إجاصة مقلوبة، يقع في الجهاز التناسلي الأنثوي، خلف المثانة وأمام المستقيم.
يمكن معرفة ما إذا كان الرحم طبيعيًا من خلال:
- انتظام الدورة الشهرية
- فحص الموجات فوق الصوتية (بالسونار)
- عدم المعاناة من الإجهاض المتكرر أو صعوبة الحمل
- عدم وجود أعراض مثل الألم، الإفرازات المهبلية الغريبة، أو النزيف غير المنتظم
إذا لم تظهر أي أعراض غريبة، فغالبًا شكل الرحم طبيعي.
❓ كيف أعرف أن الرحم عندي سليم؟
يمكن التأكد من سلامة الرحم من خلال:
- فحص بطانة الرحم وسمكها
- التأكد من عدم وجود تشوهات خلقية مثل الرحم ذي القرنين أو الرحم الطفولي
- عدم وجود أورام ليفية أو تضخم غير مفسر
- ملاحظة انتظام الإفرازات المهبلية وأنها بلا بقع دموية أو رائحة غريبة
يتم ذلك عبر السونار المهبلي، أو في بعض الحالات الرنين المغناطيسي لتوضيح أبعاد وحجم الرحم وسمك جداره.
كيف يجب أن يكون شكل الرحم؟
الرحم السليم يشبه حرف T من الداخل، أو يكون على هيئة مثلث مقلوب.
- طوله بين 7 إلى 8 سانتيمتر تقريبًا
- عرضه حوالي 4 إلى 5 سانتيمتر
- يتكون من جدار عضلي قوي، وتغلفه بطانة سميكة قابلة للتغير مع الدورة الشهرية
- في الحالة الطبيعية، يتوسع ويصبح مرنًا أثناء الحمل ليستوعب الجنين
📍 شكله الطبيعي يساعد على ثبات البويضة ونمو الجنين داخل تجويف الرحم.
كيف يكون شكل رحم المرأة من الداخل؟
من الداخل، الرحم يشبه تجويفًا مثلث الشكل:
- الجزء العلوي يتصل بـ قناتي فالوب
- البطانة الداخلية تسمى بطانة الرحم، وهي التي تنمو وتنسلخ شهريًا
- عند الحمل، تحتضن هذه البطانة البويضة المخصبة وتبدأ في تغذية الجنين
في بعض الحالات، قد تظهر تشوهات رحمية مثل الرحم المزدوج أو ذو القرنين، مما يؤثر على شكل التجويف.
📌 نصيحة: إذا كنتِ غير متأكدة من سلامة الرحم أو شكله، فزيارة طبيب مختص وإجراء فحص بالسونار يعطيك صورة واضحة ودقيقة.
