أسرع علاج لوقف نزيف الدورة الشهرية بالقسطرة

أسرع علاج لوقف نزيف الدورة الشهرية
  • 0:10 دقيقة
  • 26 ديسمبر 2024

إذا كانت غزارة الدورة الشهرية تربك روتينك وتستنزف طاقتك، فاعلمي أنكِ لستِ وحدك. في هذا المقال تعرفي على أسرع علاج لوقف نزيف الدورة الشهرية، ونستعرض أحدث الطرق التي يُقدمها د. سمير عبد الغفار لاستعادة صحتكِ وحيويتكِ.

أسرع علاج لوقف نزيف الدورة الشهرية

غزارة الدورة الشهرية

يعد نزيف الدورة الشهرية الغزير من أكثر المشكلات إزعاجًا للعديد من النساء؛ فهو يؤثر في نمط الحياة ويسبب فقدان كميات كبيرة من الدم على مدى أيام الحيض.

ومع تكرار النزف، قد يتطور الأمر إلى فقر دم شديد، ما يؤدي إلى شعورٍ بالتعب والإنهاك. في هذا المقال نتعرف على أفضل وأسرع علاج لوقف النزيف الدورة عبر قسطرة الرحم (Uterine Artery Embolization) التي يقدمها د. سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية.

 أسباب غزارة الدورة الشهرية

تختلف أسباب غزارة الدورة الشهرية من سيدةٍ لأخرى، وقد يتعلق بعضها بعوامل هرمونية أو جسدية. إليكِ أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة تدفق دم الحيض بشكلٍ مفرط:

  1. الأورام الليفية الرحمية: هذه الكتل الحميدة تنمو في بطانة الرحم أو عضلته، وتعد سببًا رئيسيًا للنزيف الغزير. عندما تكبر الأورام الليفية، تتغير طبيعة الأوعية الدموية فتزداد كمية الدم المفقودة أثناء الدورة الشهرية.
  2. التغدد الرحمي (العضال الغدي): يُعرف أيضًا باسم أدينوميوزيس (Adenomyosis)، حيث تنتشر بطانة الرحم داخل عضلته، مما يؤدي إلى زيادة النزيف.
  3. الاضطرابات الهرمونية: اختلال الهرمونات كهرمون الإستروجين والبروجسترون (أو الإفراز الزائد لهرمون GnRH) يؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي نزيف الدورة الشهرية بشكل غزير.
  4. وسائل منع الحمل الهرمونية: حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني قد تؤثر في تدفق الدورة، وقد تؤدي إلى نزيفٍ شديد لدى بعض النساء.
  5. أمراض أخرى: مثل مشكلات تخثر الدم، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو وجود أورام حميدة أو خبيثة نادرة في الرحم.
  6. الإجهاض أو العمليات الجراحية: في بعض الحالات، قد يزداد النزيف أثناء الحمل أو في مرحلة الإجهاض. كذلك، قد تترافق بعض الجراحات النسائية مع نزيفٍ رحمي شديد.

 أسرع علاج لوقف النزيف الدورة (قسطرة الرحم)

عندما نتحدث عن “أسرع علاج لوقف نزيف الدورة الشهرية”، يتبادر إلى الذهن حلول سريعة مثل تناول الأدوية المسكنة أو استخدام حقن دايسينون (Dicynone) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالأيبوبروفين (IB، Advil، Motrin) أو نابروكسين (Aleve) أو حتى حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid) لتقليل كمية الدم. ورغم أن هذه العقاقير قد تساعد في تقليل النزيف بشكل مؤقت أو تخفيف آلام الحيض، فإنها غالبًا حلول قصيرة المدى لا تعالج السبب الجذري.

هنا يبرز دور قسطرة الرحم التي يقدمها د. سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية. تُعد هذه التقنية طفرةً علاجية في مجال السيطرة على النزيف الغزير وعلاج الأورام الليفية والتغدد الرحمي (العضال الغدي) دون الحاجة للجراحة التقليدية. إليكِ بعض التفاصيل حول هذه الطريقة:

ما هي قسطرة الرحم؟

إجراء تداخلي يتم دون فتح جراحي كبير، حيث يتم إدخال قسطرة صغيرة جدًا عبر شريان الفخذ أو المعصم، وتوجيهها بالأشعة حتى تصل إلى شرايين الرحم التي تغذي الأورام الليفية أو بطانة الرحم المريضة.

كيف تعمل على وقف النزيف؟

عبر حقن حبيبات طبية دقيقة تسد الأوعية الدموية الصغيرة المغذية لمكان النزيف أو الورم الليفي. هذا الإجراء يؤدي إلى انكماش الورم الليفي وتخفيف الأعراض تدريجيًا حتى يختفي النزيف الغزير وتعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.

مزايا قسطرة الرحم

  • تعد قسطرة الرحم وسيلة فعالة جدًا لوقف النزيف بسرعة وأمان، إذ تقلل من فقدان الدم المفرط، وتساعد على سرعة التئام الأنسجة المتضررة. كما تحافظ على الرحم، خاصة إذا كانت المريضة تخطط للحمل لاحقًا.
  • تتم في وقت قصير وتستغرق غالبًا ما بين 60-90 دقيقة، ويمكن للمريضة العودة إلى المنزل في اليوم نفسه أو اليوم التالي. هذا يجعلها بديلًا آمنًا وفعالًا للجراحة التقليدية التي تتطلب شق البطن.
  • تقلل من احتمالية حدوث مضاعفات كبيرة، وتوفر حلًا جذريًا لمن تعاني من الأورام الليفية أو التغدد الرحمي دون اللجوء لاستئصال الرحم.

لماذا د. سمير عبد الغفار؟

لأنه استشاري الأشعة التداخلية المتخصص في علاج الأورام الليفية والتغدد الرحمي باستخدام قسطرة الرحم، ويتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال. فهو يقدم متابعة دقيقة وشاملة لحالات النساء اللواتي يرغبن في التخلص من نزيف الحيض الغزير بسرعة ومن دون مخاطر جراحية.

أعراض غزارة الدورة الشهرية

قبل اللجوء إلى أي علاجٍ أو وسيلة لإيقاف النزيف، من المهم ملاحظة ما إذا كانت الدورة الشهرية لديكِ تُعد فعلًا غزيرة أم لا. فيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى غزارة الحيض:

  1. تغيير الفوطة الصحية أو التامبون كل ساعة أو ساعتين: إذا كنتِ تضطرين إلى تغيير المنتجات الصحية بشكل مستمر، فهذا يدل على تدفق الدم بغزارة.
  2. وجود قطع دموية متجلطة: خروج قطع كبيرة الحجم من الدم من المهبل يعد مؤشرًا على كثافة النزيف.
  3. فقر الدم: إذا كنتِ تشعرين بأعراض مثل الدوخة وضيق التنفس وضعف العضلات أو الرعشة، فقد يكون السبب نقص الحديد الناتج عن فقدان الدم على مدى عدة دورات شهرية.
  4. استمرار الحيض لفترة طويلة: في المتوسط، تتراوح مدة الحيض ما بين 4 إلى 7 أيام، فإذا استمر النزيف بشكل مفرط لأكثر من أسبوع، فقد تحتاجين لفحص طبي.
  5. آلام شديدة: بعض النساء يعانين من آلام حادة في منطقة الحوض والظهر تزامنًا مع كمية النزف الكبيرة.

مخاطر غزارة الدورة الشهرية

قد تعتقد الكثيرات أن الأمر سينتهي من تلقاء نفسه، ولكن تجاهل نزيف الحيض الغزير قد يؤدي إلى مشكلات أكبر:

  1. فقر الدم ونقص الحديد: كلما زاد فقدان الدم، زادت احتمالية تعرضكِ لنقص الحديد، مما قد يسبب لكِ الإعياء والتعب المزمن والتأثير على صحة القلب والضغط.
  2. ضعف جودة الحياة: عندما تصبح الدورة الشهرية مرهقة نفسيًا وجسديًا لدرجة تحرمك من ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة اليومية، فهذا مؤشر خطر يستدعي البحث عن علاج.
  3. تدهور الحالة الصحية: قد تؤدي غزارة النزيف إلى تفاقم الاضطرابات الهرمونية، بما في ذلك بطانة الرحم المهاجرة أو زيادة احتمالية حدوث أورام رحمية.
  4. التأثير على القدرة الجنسية: النزيف المهبلي الشديد يسبب انزعاجًا نفسيًا وجسديًا، وقد يؤثر على العلاقة الزوجية أثناء أيام الحيض أو بعدها.
  5. الحاجة لتدخل جراحي: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية، يمكن أن ينصح الطبيب بتدخلات جراحية مثل استئصال الرحم، وهي خطوة جذرية قد تُفقد المرأة فرصة الحمل مستقبلًا.

طرق لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

إلى جانب قسطرة الرحم بوصفها “أسرع علاج لوقف النزيف الدورة” بشكل جذري، هناك بعض النصائح والعلاجات التي تساعد في تقليل حدة الأعراض والتحكم في الألم:

  1. الأدوية المضادة للالتهاب: تناول أدوية مثل الأيبوبروفين (IB أو Motrin أو Advil) أو النابروكسين (Aleve) يقلل من إفراز البروستاغلاندينات التي تزيد النزف.
  2. حبوب منع الحمل الهرمونية: يُمكن اللجوء إليها لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل تدفق الدم، تحت إشراف الطبيب المختص.
  3. حمض الترانيكساميك: يُستخدم لتقليل فقدان الدم، وهو من أكثر العلاجات فعالية في تقليل غزارة الحيض، وإن كان دورُه مؤقتًا في كثيرٍ من الحالات.
  4. الأعشاب الطبيعية: هناك أعشاب تُعتبر مساعدة في تخفيف النزيف، مثل القرفة والزنجبيل والفلفل الحريف والشاي الأخضر. ويُنصح بشرب كوب دافئ منها خلال الدورة الشهرية، ما قد يساهم في تقليل تدفق الدم بشكل طبيعي.
  5. النظام الغذائي المتوازن: الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ والبقوليات، وشرب الماء بكميات كافية؛ هذا يساعد في تخفيف أعراض فقر الدم والحفاظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي.
  6. الراحة وممارسة التمارين الخفيفة: رغم أن بعض النساء يتجنبن النشاط الحركي أثناء الحيض، إلا أن التمارين البسيطة مثل المشي أو اليوغا تخفف آلام الحوض وتعزز الدورة الدموية الصحية.
  7. كمادات باردة: وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد على البطن يقلل من تدفق الدم ويعمل على تضييق الأوعية الدموية بشكلٍ مؤقت.

ما هو المشروب الذي يخفف نزيف الدورة الشهرية؟

تتساءل الكثير من السيدات عن مشروب فعّال وسريع لتقليل نزيف الدورة الشهرية. في الحقيقة، هناك عدة أنواع من المشروبات المساعدة، وأبرزها:

  • شاي القرفة: القرفة تُستخدم منذ القدم كعلاج طبيعي للدورة الشهرية، فهي تُساهم في انقباض الأوعية الدموية والحد من النزيف الزائد، كما تعمل على تخفيف التقلصات.
  • شاي الزنجبيل: الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهاب (Anti-Inflammatory)، ويقلل من الألم المصاحب للحيض، وقد يساهم في تقليل تدفق الدم.
  • الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تعمل على تحسين التئام الجرح الداخلي وتخفيف حدة النزيف، إضافة إلى مساعدته في التهدئة العامة.
  • شرب الماء بكثرة: رغم أنه ليس “مشروبًا مخصصًا”، فإن الماء يساهم في تعويض السوائل المفقودة مع النزيف، ويساعد الجسم على لمعادلة ضغط الدم ومنع هبوطه.

يمكنكِ اختيار ما يناسب ذوقك؛ فكل هذه المشروبات طبيعية وآمنة، لكن إن كان النزيف شديدًا ومستمرًّا، يبقى الحل الأساسي هو استشارة أخصائي أو دكتور في أقرب وقت.

لماذا التواصل مع د. سمير عبد الغفار؟

إذا كنتِ تعانين من غزارة الدورة الشهرية وتعبتِ من الحبوب أو الأدوية المؤقتة التي لا تُعالج السبب الحقيقي للمشكلة، فقد تكون قسطرة الرحم هي الحل الجذري لكِ.

د. سمير عبد الغفار يقدم هذه الخدمة بمستوى رفيع من الجودة والخبرة، ويضمن لكِ رعاية طبية شاملة بدءًا من التشخيص الدقيق باستخدام أحدث اختبارات التصوير بالأشعة، وصولًا إلى مرحلة المتابعة بعد الإجراء.

هذه التقنية تُمثل السلاح السري في علاج النزيف الرحمي الناتج عن الأورام الليفية أو التغدد الرحمي (العضال الغدي) دون الحاجة إلى استئصال الرحم أو الجراحة الكبرى. إن الحفاظ على الرحم والأمل في الحمل مستقبلًا هو ما يجعل هذه التقنية خيارًا مثاليًا للعديد من النساء.

تواصلي معنا الآن واحصلي على استشارة متخصصة:

في لندن – المملكة المتحدة
☑️ رقم العيادة: 00442081442266
☑️ رقم الواتساب: 00447377790644

في مصر
☑️ رقم حجز القاهرة: 00201000881336
☑️ رقم الواتساب: 00201000881336

لا تترددي في الاستفسار عن أي سؤالٍ لديكِ حول أسرع علاج لوقف النزيف الدورة، فنحن نهدف إلى مساعدتكِ على استعادة حياتك الطبيعية والتخلص من النزيف المزعج. تواصلي الآن مع عيادة د. سمير عبد الغفار، واستعيدي ثقتك بنفسكِ ورغبتكِ في عيش حياةٍ مفعمة بالصحة والحيوية. إذا كنتِ تعانين أو تعرفين من تعاني، فلا تنتظري أكثر، الحل بين يديكِ! ودمتنّ بخير وصحة.

شارك المقال:

15

يناير

مضاعفات التغدد الرحمي

هل شعرتِ يومًا بألمٍ شديدٍ داخل البطن أثناء الدورة الشهرية يصاحبه نزيفٌ غزيرٌ بالحوض؟ هذه هي مضاعفات التغدد الرحمي، الحالة المرضية التي تصيب النساء، حيث…

14

يناير

الرحم الغدي

تخيّلي أن كل دورة شهرية تتحوّل إلى تجربة مؤلمة جدًا، وأنَّ جدار الرحم نفسه يبدأ في الانتفاخ والتضخّم، كأنّ النسيج المبطِّن للرحم قرر “الهجرة” إلى…

08

يناير

تشخيص التغدد الرحمي

تشعرين بألمٍ شديدٍ في البطن خلال الدورة الشهرية؟ قد يكون تغدد الرحم هو السبب الذي يسبب لك المشاكل. في هذا المقال. تابعي القراءة لتتعرفي على…