يثير سؤال “هل العضال الغدي خطير؟” قلق الكثيرين، حيث يعتبر العضال الغدي من الأمراض التي قد تؤثر على جودة حياة المصابين به. في هذه المقالة، سنتناول العضال الغدي، أعراضه، والعوامل التي تحدد خطورته.
العنوانين الرئيسية
هل العضال الغدي خطير؟
مرض العضال الغدي (adenomyosis)، المعروف أيضًا بالانتباذ البطاني العضلي للرحم، هو حالة حميدة تحدث لدى النساء تتم فيها نمو أنسجة تشبه بطانة الرحم داخل جدار الرحم العضلي. يحدث هذا النمو غالبًا داخل عضلات الرحم الداخلية وليس خارجه، مما يختلف عن الانتباذ البطاني الرحمي الذي يحدث خارج الرحم. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل العضال الغدي خطير؟
هل مرض العضال الغدي خطيرا؟
عضال غدي ليس مرضًا سرطانيًا ولا يتحول عادة إلى السرطان. فهو حالة حميدة، ولكنها يمكن أن تكون مزعجة بشكل كبير. الأعراض التي يسببها تشمل نزيف رحمي حاد، ألم في منطقة الحوض، وتضخم الرحم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الحمل وأعراض شبيهة بفقر الدم بسبب فقدان الدم المستمر.
كيف يتم تشخيص العضال الغدي؟
التشخيص الدقيق للعضال الغُدِّي يتم غالبًا باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي. من المهم تشخيص الحالة بشكل صحيح لتحديد العلاج المناسب. إذا كنت تعانين من أعراض مثل النزيف الحاد أو التهاب وآلام الحوض، فيجب عليك استشارة طبيب نساء متخصص للحصول على الرعاية اللازمة.
☑️ هل العضال الغدي يمنع الحمل؟
العضال الغدي يمكن أن يؤثر على الخصوبة ويجعل الحمل أكثر صعوبة، لكنه ليس بالضرورة يمنع الحمل بشكل كامل. الأنسجة البطانية التي تنمو داخل جدار الرحم العضلي تؤثر على بيئة الرحم، مما يجعل من الصعب على البويضة المخصبة أن تزرع وتكبر بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب العضال الغدي التهابات وتندبات داخل الرحم، مما يزيد من تعقيد الحمل.
تشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بالعضال الغدي قد يواجهن صعوبة أكبر في الحمل مقارنة بالنساء غير المصابات. ومع ذلك، فهذا لا يعني أن الحمل مستحيل. العديد من النساء المصابات بالعضال الغدي قد حملن وأنجبن أطفالًا بصحة جيدة.
العلاج والتعايش مع العضال الغدي
هناك عدة طرق لعلاج التغدد الرحمي، والتي يمكن أن تخفف من الأعراض وتساعد في التعايش مع الحالة:
- الأدوية: يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم، بالإضافة إلى العلاج الهرموني لتنظيم النزيف وتقليل نمو الأنسجة البطانية داخل الجدار العضلي للرحم. الأدوية الهرمونية مثل موانع الحمل الفموية أو اللولب الهرموني يمكن أن تكون فعالة.
- العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة، يمكن أن يكون الخيار الجراحي هو الحل الأمثل. من بين الخيارات الجراحية المتاحة:
- استئصال الرحم: وهو الإجراء الأكثر شيوعًا في الحالات الحادة، حيث يتم إزالة الرحم بالكامل لتخفيف الأعراض بشكل نهائي.
- قسطرة الرحم: تعتبر قسطرة الرحم (Uterine Artery Embolization) من أحدث وأفضل العلاجات المتاحة للتغدد الرحمي. يتم هذا الإجراء تحت إشراف طبيب متخصص في الأشعة التداخلية، حيث يتم إدخال قسطرة صغيرة عبر شريان الفخذ إلى شرايين الرحم لتقليل تدفق الدم إلى الأنسجة المتضخمة. هذا الإجراء يساعد في تقليل حجم الرحم والأعراض المصاحبة دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة.
التعايش مع التغدد الرحمي
يمكن التعايش مع التغدد الرحمي من خلال اتباع بعض النصائح والعلاجات المناسبة. من المهم متابعة الحالة مع طبيب متخصص لتقييم الأعراض واختيار العلاج الأمثل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تحسين نوعية الحياة، مثل:
- التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
- النظام الغذائي: تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الطاقة.
- الدعم النفسي: من المهم الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم للنساء المصابات بالتغدد الرحمي.
الأسئلة الشائعة
ما هو العضال الغدي؟
العضال الغدي، المعروف أيضًا باسم adenomyosis، هو حالة طبية مرضية تحدث عندما ينمو نسيج بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم. تنمو الأنسجة المبطنة للرحم بشكل غير الطبيعي داخل عضلات الرحم، مما يسبب تضخم الرحم وأعراض أخرى مثل آلام الحوض والنزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.
ما هو الورم العضلي الغدي؟
الورم العضلي الغدي هو مصطلح آخر يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى العضال الغدي، حيث تنمو الأنسجة البطانية داخل العضلات الرحمية. على الرغم من أن هذه الأورام حميدة وليست سرطانية، إلا أنها يمكن أن تسبب أعراضًا شديدة مثل النزيف الحاد والألم المزمن.
العضال الغدي هل يتحول إلى سرطان؟
العضال الغدي من أمراض الرحم الحميدة التي لا تتحول إلى سرطان. على الرغم من الأعراض المزعجة التي قد يسببها، إلا أنه ليس مرضًا سرطانيًا ولا يؤدي إلى سرطان الرحم. ومع ذلك، من المهم متابعة الحالة مع طبيب متخصص لتجنب أي مضاعفات وللتأكد من أن التشخيص دقيق.
هل يمكن التعايش مع العضال الغدي؟
نعم، يمكن التعايش مع العضال الغدي. العلاج يعتمد على شدة الأعراض ورغبة المرأة في الحفاظ على القدرة على الحمل. الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والعلاج الهرموني يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. في الحالات الشديدة، قد يكون استئصال الرحم هو الحل الأمثل للتخلص من الأعراض بشكل نهائي.
هل العضال الغدي يسبب تضخم الرحم؟
نعم، العضال الغدي يمكن أن يسبب تضخم الرحم. عندما تنمو الأنسجة المبطنة للرحم داخل الجدار العضلي، يؤدي ذلك إلى زيادة سماكة الجدار وتضخم الرحم. هذه الحالة قد تسبب شعورًا بالشد والألم في منطقة الحوض.
من هو الطبيب الذي يعالج العضال الغدي؟
طبيب الأشعة التداخلية هو افضل طبيب يعالج تغدد جدار الرحم عن طريق قسطرة الرحم بدون الحاجة لفتح جراحي. دكتور سمير عبد الغفار هو افضل دكتور اشعة تداخلية في الشرق الأوسط. يمكنك زيارته في لندن أو حجز موعد للكشف أثناء زيارته مصر. الدكتور يستقبل الحالات من كل الدول العربية (السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، سوريا، لبنان وعمان وغيرها من الدول.
يمكنكم التواصل مع دكتور سمير عبد الغفار عن طريق الآتي:
- التواصل مع الأرقام الآتية في ﻟﻨﺪن – المملكة المتحدة
- رقم العيادة: 00442081442266
- رقم الواتساب: 00447377790644
- التواصل مع الأرقام الآتية في مصر
- رقم حجز القاهرة: 00201000881336
- رقم الواتساب: 00201000881336