في هذا المقال نتعرف على اسباب التغدد الرحمي، ونكتشف العوامل التي تُساهم في ظهوره، ونناقش أحدث الأبحاث حول الأسباب والأعراض والعلاج.
يُعد التغدد الرحمي، المعروف أيضًا باسم العضال الغدي، حالةٌ صحية تُصيب النساء وتتميز بنموّ نسيج شبيه بطبقة بطانة الرحم داخل جدار عضلات الرحم. على عكس بطانة الرحم التي تتساقط مع كل دورة شهرية، يبقى نسيج العضال الغدي داخل جدار الرحم، مما قد يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة.
ما هي اسباب التغدد الرحمي؟
لا تزال أسباب التغدد الرحمي غير مفهومة تمامًا، لكن تشير الأبحاث إلى دورٍ هامٍ لعدة عوامل، تشمل:
- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا هامًا في الإصابة بالتغدد الرحمى، فوجود تاريخ عائليٍ للإصابة به يُزيد من خطر الإصابة به.
- العوامل الهرمونية: يُعتقد أن اختلال توازن الهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون، قد يُساهم في نمو نسيج العضال الغدي.
- عوامل مناعية: قد تلعب الاستجابة المناعية غير الطبيعية دورًا في نمو نسيج العضال الغدي.
- عوامل أخرى: تشمل بعض العوامل الأخرى التي قد تُساهم في الإصابة بالتغدد الرحمي: الولادة القيصرية، والعمليات الجراحية على الرحم، والإجهاض.
- من المهم ملاحظة أن هذه العوامل قد تتفاعل مع بعضها البعض لتؤدي إلى الإصابة بالتغدد الرحمي.
ما هو تغدد الرحم؟ فهم الأعراض وطرق العلاج
علاج التغدد الرحمي مع دكتور سمير عبد الغفار
يُعدّ الدكتور سمير عبد الغفار رائدًا في مجال علاج الأورام الليفية الرحمية وتضخم بطانة الرحم والعضال الغدى في مصر والشرق الأوسط. اشتهر بتخصصه في استخدام تقنية قسطرة الشريان الرحمي لعلاج هذه الأمراض بدلًا من الجراحة التقليدية، ممّا يُتيح للمريضات تجربة علاجية أقل ألمًا وأكثر كفاءة.
ما هي قسطرة الشريان الرحمي؟
قسطرة الرحم هي تقنية طبية حديثة يتمّ فيها إدخال قسطرة رفيعة من خلال شقّ صغير في الفخذ، ثم يتمّ توجيهها عبر الأوعية الدموية إلى الشريان الرحمي الذي يغذي الورم الليفي أو بطانة الرحم. بعد ذلك، يتمّ حقن مادة سدادة داخل الشريان لقطع تدفق الدم إلى الورم، ممّا يؤدّي إلى انكماشه وضموره دون الحاجة إلى إزالة الرحم.
مزايا علاج التغدد الرحمي بقسطرة الرحم مع دكتور سمير عبد الغفار:
- أقل ألمًا: تُعدّ قسطرة الشريان الرحمي تقنية طفيفة التوغل، ممّا يعني أنّها تُسبب ألمًا أقل بكثير من الجراحة المفتوحة.
- شفاء أسرع: تلتئم الجروح الناتجة عن قسطرة الشريان الرحمي بشكل أسرع من جروح الجراحة المفتوحة، ممّا يسمح للمريضات بالعودة إلى روتينهنّ الطبيعي بشكل أسرع.
- لا داعي لإزالة الرحم: تُحافظ قسطرة الشريان الرحمي على وظائف الرحم، ممّا يعني أنّها تُعدّ خيارًا مثاليًا للنساء اللاتي يرغبن في الإنجاب في المستقبل.
- فعالية عالية: تُعدّ قسطرة الرحم فعّالة للغاية في علاج الأورام الليفية الرحمية وتضخم بطانة الرحم، مع معدلات نجاح عالية.
- خبرة واسعة: يتمتع دكتور سمير عبد الغفار بخبرة واسعة في استخدام تقنية قسطرة الشريان الرحمي، حيث قام بإجراء العديد من العمليات الناجحة للمريضات.
لمن يناسب علاج التغدد الرحمي بقسطرة الشريان الرحمي؟
يناسب هذا العلاج النساء اللاتي يعانين من:
- ألم الحوض المزمن
- نزيف الحيض الغزير
- مشاكل في الخصوبة
- الأورام الليفية الرحمية
- تضخم بطانة الرحم (التغدد)
- صعوبة في التبول أو التبرز
إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة دكتور سمير عبد الغفار لمناقشة خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك قسطرة الشريان الرحمي.
للمزيد من المعلومات حول علاج التغدد الرحمي مع دكتور سمير عبد الغفار، يمكنك زيارة موقعه الإلكتروني أو التواصل مع عيادته.
طرق علاج العضال الغدي الرحمي الأخرى
يعتمد علاج العضال الغدي الرحمي على شدة الأعراض ورغبة المريضة في الإنجاب، وتشمل الطرق المتاحة ما يلي:
العلاجات الدوائية:
- العلاجات الهرمونية: هي أكثر العلاجات شيوعًا للعضال الغدي الرحمي، وتشمل:
- حبوب منع الحمل: تمنع الإباضة وتقلل من نمو بطانة الرحم.
- البروجسترون: يُساعد على تنظيم نمو بطانة الرحم.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): تُسكن الألم وتقلل من النزيف.
- الأدوية المُسكنة للألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- الأدوية المُهدئة: مثل الديازيبام أو الكلوميبرامين، لتخفيف أعراض القلق والاكتئاب المصاحبة للعضال الغدي الرحمي.
العلاجات الجراحية:
- استئصال العضال الغدي: يتمّ إزالة نسيج العضال الغدي جراحيًا، مع الحفاظ على الرحم.
- استئصال الرحم: يتمّ إزالة الرحم بالكامل، بما في ذلك نسيج العضال الغدي.
- العلاج الجراحي بالمنظار: يتمّ استخدام أدوات جراحية دقيقة يتمّ إدخالها من خلال شقوق صغيرة في البطن لإزالة نسيج العضال الغدي.
علاجات البديلة:
- العلاج بالهرمونات الطبيعية: مثل تناول زيت بذور الكتان أو زيت زهرة الربيع المسائية.
- العلاج بالأعشاب: مثل عشبة كف مريم أو عشبة الشاي الأخضر.
- الوخز بالإبر: يُعتقد أنّ له تأثيرًا مسكنًا للألم ومُخففًا للأعراض.
اختيار طريقة العلاج:
يعتمد اختيار طريقة العلاج على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- العمر
- شدة الأعراض
- التفضيلات الشخصية
- رغبة المريضة في الإنجاب
- الصحة العامة للمريضة
نصائح:
- يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان فعالية العلاج.
- قد تتطلب بعض العلاجات تناول أدوية لفترة طويلة من الزمن.
- يجب مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة وتقييم فعالية العلاج.
- من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد أفضل طريقة علاجية للعضال الغدي الرحمي.
👈 العضال الغدي هل يتحول إلى سرطان؟ الحقيقة الكاملة!
هل التغدد الرحمي يسبب الإجهاض؟
الإجابة: نعم، يمكن أن يسبب التغدد الرحمي الإجهاض، لكن ليس في جميع الحالات.
- كيف يحدث ذلك؟
- ينمو نسيج العضال الغدي داخل جدار الرحم، مما قد يسبب تشوهًا في شكل الرحم وجعله غير مناسب لنمو الجنين.
- قد يؤثر نسيج العضال الغدي على تدفق الدم إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى نقص التغذية ووقف نموه.
- قد تسبب الالتهابات المرتبطة بالتغدد الرحمي تهيجًا في بطانة الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
هل يعني ذلك أن كل من تعاني من التغدد الرحمي ستُجَهاض؟
- لا، ليس بالضرورة.
- تعتمد احتمالية الإجهاض على شدة التغدد الرحمي وموقع نسيج العضال الغدي في الرحم.
- تنجح العديد من النساء اللواتي يعانين من التغدد الرحمي في الحمل والإنجاب دون أي مشاكل.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض في النساء اللواتي يعانين من التغدد الرحمي؟
- العمر: تزداد احتمالية الإجهاض مع تقدم العمر، خاصة بعد سن 35 عامًا.
- التاريخ الطبي: وجود تاريخ من الإجهاض السابق أو العقم أو الولادة المبكرة قد يزيد من خطر الإجهاض في النساء اللواتي يعانين من التغدد الرحمي.
- شدّة التغدد الرحمي: كلما زادت شدة التغدد الرحمي، زادت احتمالية الإجهاض.
- موضع نسيج العضال الغدي: إذا كان نسيج العضال الغدي موجودًا في الجزء الداخلي من الرحم، حيث ينمو الجنين، فإن ذلك يزيد من خطر الإجهاض.
ما الذي يمكن فعله لتقليل خطر الإجهاض في النساء اللواتي يعانين من التغدد الرحمي؟
- المتابعة مع الطبيب: من المهم المتابعة مع الطبيب بانتظام لمتابعة حالة التغدد الرحمي وخطة العلاج.
- العلاج: قد يصف الطبيب بعض الأدوية أو إجراء بعض العمليات الجراحية لعلاج التغدد الرحمي، مما قد يساعد في تقليل خطر الإجهاض.
- نمط الحياة: اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، قد يساعد في تقليل خطر الإجهاض.
ملاحظة: من المهم استشارة الطبيب المختص إذا كنت تعانين من التغدد الرحمي أو لديك أي مخاوف بشأن الإنجاب.
كيف اعرف اني اعاني من بطانة الرحم المهاجرة؟
لا توجد أعراضٌ محددة تُشير إلى الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) بشكلٍ قاطع، ولكن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
- آلام الحوض: قد تكون هذه الآلام شديدة ومُستمرة، خاصةً أثناء الدورة الشهرية أو ممارسة الجماع.
- العقم: قد تُسبب بطانة الرحم المهاجرة انسدادًا في قناتي فالوب، مما قد يُعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة ويُسبب العقم.
- فترات الدورة الشهرية الغزيرة: قد تُسبب بطانة الرحم المهاجرة نزيفًا غزيرًا أثناء دورة الطمث.
- ألم أثناء التبول أو التبرز: قد تُسبب بطانة الرحم المهاجرة تهيجًا في الأمعاء أو المثانة، مما قد يُسبب ألمًا أثناء التبول أو التبرز.
- الإرهاق: قد تُسبب بطانة الرحم المهاجرة شعورًا بالإرهاق والتعب.
إذا كنت تعانين من أيٍ من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد التشخيص الصحيح.
اعرفي الفرق بين التغدد الرحمي وبطانة الرحم المهاجرة
العضال الغدي هل يؤثر على الانجاب؟
نعم، يمكن أن يؤثر العضال الغدي على الإنجاب بعدة طرق، تشمل:
- تضخم الرحم: قد يؤدي تضخم الرحم بسبب العضال الغدي إلى صعوبة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بالعضال الغدي إلى تداخل مع عملية التبويض وتكوين الجنين.
- الالتهاب: قد يُسبب الالتهاب المرتبط بالعضال الغدي ضررًا للأنابيب الرحمية، مما قد يؤدي إلى العقم.
- ألم الحوض: قد يُسبب ألم الحوض الشديد المرتبط بالعضال الغدي صعوبةً في ممارسة الجماع، مما قد يُقلل من فرص الحمل.
ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن العضال الغدي لا يُسبب العقم دائمًا. فهناك العديد من السيدات المصابات بالعضال الغدي اللواتي يتمكن من الحمل والإنجاب بنجاح.
يعتمد تأثير العضال الغدي على الإنجاب على عدة عوامل، مثل:
- شدة الحالة:
- عمر المرأة:
- وجود حالات طبية أخرى:
- تاريخ الإنجاب:
من المهم استشارة الطبيب المختص إذا كنت مصابة بالعضال الغدي وترغبين في الإنجاب.
يمكن للطبيب تقييم حالتك وتحديد أفضل مسار علاجي لزيادة فرص الحمل.