🤔 قد تتساءلين عن “هل يحدث حمل مع وجود تغدد رحمي؟” هذا السؤال يدور في أذهان العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة الصحية، التي تؤثر على بطانة الرحم وتسبب آلاماً واضطرابات في الدورة الشهرية.
يُقدم الدكتور سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية، حلًا لهذه المشكلة من خلال قسطرة الرحم، وهي إجراء طبي بسيط يُساعد على إزالة الأورام الليفية دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة.
تُتيح لكِ قسطرة الرحم فرصة التخلص من التغدد الرحمي، وتعزيز فرصكِ بالحمل وتحقيق حلم الأمومة دون الحاجة لاستئصال الرحم.
هل يحدث حمل مع وجود تغدد رحمي؟
🤔 كثير من النساء يتساءلن: “هل يحدث حمل مع وجود تغدد رحمي؟” لفهم الإجابة بشكل مفصل، يجب أولاً معرفة مفهوم التغدد الرحمي وتأثيره على بطانة الرحم وفرص الحمل.
ما هو التغدد الرحمي؟
تغدد الرحم يعرف أنه (Adenomyosis) هو حالة صحية يحدث فيها نمو أنسجة بطانة الرحم بشكل غير طبيعي داخل جدار العضلات الرحمي، مما يؤدي إلى تضخم وزيادة سُمك الجدار العضلي للرحم. يشبه التغدد الرحمي إلى حد ما الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، الذي يعني نمو أنسجة بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم.
كيف يؤثر التغدد الرحمي على الحمل؟
تأثير التغدد الرحمي على الحمل يتضمن:
- تأخر الحمل: التغدد الرحمي يمكن أن يتسبب في تأخر الحمل بسبب تغيرات تحدث في بطانة الرحم.
- ألم شديد أثناء الدورة الشهرية والجماع: تؤدي الأنسجة الغدية المهاجرة إلى آلام شديدة تؤثر على جودة الحياة الجنسية لدى المرأة.
- زيادة خطر الإجهاض: أثبتت الدراسات أن التغدد الرحمي يزيد من خطر حدوث الإجهاض وصعوبة نمو الجنين بسبب تأثيره على بطانة الرحم.
- صعوبة انغراس البويضة المخصبة: تغلغل أنسجة بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم يؤثر على جدار الرحم، مما يؤدي إلى صعوبة انغراس البويضة المخصبة.
هل يمنع التغدد الرحمي حدوث الحمل؟
على الرغم من وجود تأثير للتغدد الرحمي على فرص الحمل، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة استحالة الحمل. يمكن أن يحدث حمل، ولكن بمعدلات نجاح أقل وأحياناً قد يستغرق وقتاً أطول.
كيف يمكن علاج التغدد الرحمي وتحسين فرص الحمل؟
يقدم الدكتور سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية تقنية قسطرة الرحم كأفضل علاج للتغدد الرحمي.
كيف تتم قسطرة الرحم (Uterine Artery Embolization)
انصمام الأوردة الرحمية (Uterine Artery Embolization – UAE) هو إجراء طبي غير جراحي يُستخدم لعلاج العديد من الحالات النسائية مثل الأورام الليفية والتغدد الرحمي. يعمل هذا الإجراء على تقليص حجم الأنسجة المستهدفة وتقليل الأعراض المرتبطة بها، من خلال منع تدفق الدم إليها.
خطوات القسطرة الرحمية:
- التقييم الأولي:
- الفحص السريري والأشعة: يتم فحص المريضة سريرياً، وتُجرى لها أشعة رنين مغناطيسي أو سونار لتقييم حالة الرحم.
- التحاليل المخبرية: تُجرى التحاليل اللازمة لضمان سلامة المريضة وقدرتها على الخضوع للإجراء.
- تحضير المريضة للإجراء:
- تخدير موضعي: عادةً يتم استخدام التخدير الموضعي عند منطقة الفخذ لتقليل الألم خلال إدخال القسطرة.
- تهدئة خفيفة: قد يُعطى للمريضة مهدئ خفيف لإبقاءها مرتاحة أثناء العملية.
- إدخال القسطرة:
- القسطرة من شريان الفخذ: يتم إدخال قسطرة دقيقة عبر شريان الفخذ (الشريان الفخذي) في أعلى الفخذ.
- توجيه القسطرة إلى الشريان الرحمي: يستخدم الطبيب تقنيات التصوير بالأشعة السينية (Fluoroscopy) لتوجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية وصولاً إلى الشريان الرحمي.
- حقن جزيئات الانصمام:
- مواد انصمام خاصة: يتم حقن جزيئات صغيرة بحجم حبات الرمل في الشريان الرحمي من خلال القسطرة.
- انصمام الشريان: تعمل الجزيئات على سد الشرايين المغذية للأنسجة المستهدفة، مما يمنع تدفق الدم إليها.
- مراقبة النتائج الفورية: يستخدم الطبيب التصوير الشعاعي للتأكد من نجاح عملية انصمام الشريان الرحمي.
- المرحلة النهائية:
- سحب القسطرة: بعد التأكد من نجاح الانصمام، يتم سحب القسطرة بلطف.
- ضماد الشق الصغير: يوضع ضماد على موقع الشق الصغير في الفخذ.
ما بعد العملية:
- التعافي السريع: يمكن للمريضة عادةً العودة إلى المنزل في نفس يوم الإجراء.
- الآلام المؤقتة: قد تشعر المريضة بآلام خفيفة أو تقلصات في الأيام الأولى بعد الإجراء.
- متابعة طبية: يتم ترتيب مواعيد متابعة للتأكد من تقلص حجم الأورام أو الأنسجة المستهدفة.
مميزات قسطرة الرحم:
- غير جراحية: لا تتطلب فتح جراحي ولا استئصال للرحم.
- تحسن من فرص الحمل: من خلال تقليل الأعراض واستعادة سلامة بطانة الرحم.
- تقلل من خطر حدوث تمزق في جدار الرحم: تساعد على استعادة سلامة الجدار العضلي للرحم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنتِ تعانين من أعراض التغدد الرحمى مثل آلام الدورة الشهرية الشديدة، آلام الجماع، أو نزيف حاد، عليكِ استشارة طبيب مختص. يمكن أن يقدم الدكتور سمير عبد الغفار إجابات على كل أسئلتك ويوجهك لأفضل علاج يناسب حالتك.
اجابات أسئلة حول التغدد الرحمي والحمل
1. هل يمكن الشفاء من التغدد الرحمي؟
التغدد الرحمي هو حالة مزمنة يتغلغل فيها النسيج البطاني داخل جدار العضلات الرحمي، مما يؤدي إلى تضخم وزيادة سُمك الجدار العضلي للرحم. وهذه طرق العلاج:
- العلاج الدوائي: يمكن أن يصف الطبيب أدوية لتقليل الألم والسيطرة على الأعراض.
- استئصال الرحم: في الحالات الشديدة، قد يكون استئصال الرحم هو العلاج النهائي.
- قسطرة الرحم: تعد قسطرة الرحم التي يقدمها الدكتور سمير عبد الغفار واحدة من أفضل العلاجات للتغدد الرحمي. تعمل هذه التقنية على تقليص أنسجة التغدد داخل الرحم، وتخفيف الأعراض بشكل كبير، وتحسين فرص الحمل.
2. هل التغدد الرحمي يسبب الإجهاض؟
نعم، التغدد الرحمي يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض وصعوبة نمو الجنين. الدراسات أثبتت أن الأنسجة الغدية داخل جدار الرحم تؤثر على بطانة الرحم بشكل سلبي، مما يؤدي إلى:
- صعوبة انغراس الجنين: سُمك الجدار العضلي للرحم وصعوبة وصول الدم بشكل كافٍ إلى بطانة الرحم يمكن أن يتسبب في صعوبة انغراس البويضة المخصبة.
- زيادة خطر الإجهاض: تغلغل النسيج الغدي في الرحم يؤدي إلى زيادة فرص تمزق الجدار العضلي للرحم وحدوث الإجهاض.
3. هل التغدد الرحمي خطير؟
التغدد الرحمي هو اورام حميدة وليست سرطانية ولكنها تتسبب في أعراض تؤثر على الخصوبة وجودة الحياة بسببن والتي تشمل:
- آلام الجماع: يؤدي التغدد الرحمي إلى ألم شديد أثناء الجماع.
- النزيف الحاد: زيادة سُمك الجدار العضلي للرحم تؤدي إلى نزيف شديد أثناء الحيض.
- خطر الإجهاض وصعوبة الحمل: تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الإجهاض وتأخر الحمل.
- آلام الدورة الشهرية الشديدة: التغدد الرحمي يؤدي إلى تضخم الرحم وآلام حادة أثناء الدورة الشهرية.
4. من عندها بطانة الرحم سميكة وحملت؟
- التغدد الرحمي يزيد من سُمك بطانة الرحم، مما يؤدي إلى صعوبة في انغراس البويضة المخصبة.
- قسطرة الرحم تساعد في تقليل سُمك بطانة الرحم وتحسين فرص الحمل.
العديد من النساء اللواتي لجأن إلى قسطرة الرحم لتحسين حالة التغدد الرحمي تمكنّ من الحمل والإنجاب بنجاح يمكنك قراءة هذا المقال تجاربكم مع قسطرة الرحم للتعرف على قصص نجاح حقيقية للعلاج بالقسطرة.
إذا كنتِ تعانين من بطانة رحم سميكة بسبب التغدد الرحمي، يمكن لقسطرة الرحم أن تكون خيارًا آمنًا وفعالًا لتحسين فرص الحمل.
