لو تعبتِ من النزيف المزمن والتقلصات المؤلمة بسبب التغدد الرحمي، لكنك مترددة من فكرة الجراحة، فالحل موجود! علاج التغدد الرحمي بالقسطرة بدون تدخل جراحي أصبحت خيار فعال وآمن يساعد آلاف السيدات يوميًا.
ما هو التغدد الرحمي؟
التغدد الرحمي أو تغدد بطانة الرحم (Adenomyosis) هو حالة طبية تصيب النساء عندما تنمو خلايا بطانة الرحم داخل جدار عضلة الرحم. هذا النمو غير الطبيعي يسبب تضخم الرحم، ألمًا شديدًا، ونزيفًا غزيرًا في كثير من الحالات.
نسبة حدوثه: التغدد الرحمي يصيب حوالي 15% من النساء، خاصة من تجاوزن سن الثلاثين.
أعراضه:
- ألم شديد أثناء الدورة
- أحيانًا تأخر في الحمل
- نزيف رحمي غزير أو غير منتظم
- شعور بثقل أو ضغط في منطقة الحوض
لماذا تظهر هذه الحالة؟
السبب الدقيق غير معروف تمامًا، لكن الدراسات تشير إلى ارتباطها بالتغيرات الهرمونية وخاصة هرمون الإستروجين. كما أن الولادات المتكررة أو العمليات القيصرية قد ترفع من خطر الإصابة.
كيف يتم تشخيص التغدد الرحمي؟
يعتمد التشخيص على الدمج بين الأعراض السريرية ووسائل التصوير الطبي:
- الفحص الإكلينيكي
- الأشعة الصوتية عبر المهبل
- الرنين المغناطيسي (MRI): أفضل تقنية لتحديد درجة انتشار التغدد داخل عضلة الرحم
- في بعض الحالات، لا يتم التشخيص إلا بعد استئصال الرحم وفحص الأنسجة
ما هو علاج التغدد الرحمي بالقسطرة؟
هنا يبدأ الحديث عن الحل الأحدث والأكثر أمانًا… القسطرة لعلاج التغدد الرحمي هي تقنية طبية تعتمد على غلق الأوعية الدموية المغذية للمناطق المصابة داخل الرحم، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إليها وبالتالي ضمور الأنسجة المسببة للألم والنزيف.
كيف يتم إجراء القسطرة؟
- يتم إدخال قسطرة صغيرة عبر فتحة في الفخذ
- توجه القسطرة باستخدام الأشعة التداخلية نحو الشريان الرحمي
- يُحقن محلول خاص لغلق الأوعية المغذية للأنسجة المتأثرة
- يُطلق على هذه العملية اسم إصمام الشريان الرحمي (قسطرة الرحم)
☑️ الهدف: تقليل النزيف وتحسين الأعراض دون الحاجة للجراحة
☑️ بديل عن:
- استئصال الرحم
- استئصال بطانة الرحم
- العلاجات الهرمونية المستمرة
مميزات علاج التغدد الرحمي بالقسطرة
- يحافظ على الرحم
- لا يحتاج إلى تخدير كلي
- يقلل النزيف بنسبة كبيرة
- بدون جراحة أو شق جراحي
- يحسن جودة الحياة بشكل ملحوظ
- فترة تعافي قصيرة (يوم إلى يومين فقط)
لمن يناسب هذا العلاج؟
- من لا يرغبن في استئصال الرحم
- من لديهن أورام ليفية مرافقة للتغدد الرحمي
- من لم تستجب أجسامهن لـ العلاجات الهرمونية
- النساء اللاتي يعانين من أعراض متوسطة إلى شديدة
متى لا يُنصح بالقسطرة؟
- الحمل
- وجود أورام سرطانية في الرحم
- في حالة وجود التهابات شديدة في الحوض
- فشل كلوي حاد أو تحسس من مواد القسطرة
ما النتائج المتوقعة بعد إجراء القسطرة؟
تشير الدراسات الطبية إلى أن أكثر من 85% من النساء يشعرن بتحسن واضح بعد العلاج:
- انخفاض النزيف الرحمي
- استقرار الحالة العامة للرحم
- تحسن ملحوظ في ألم الدورة الشهرية
- المحافظة على الوظيفة الإنجابية في كثير من الحالات
👨⚕️ الدكتور سمير عبد الغفار، استشاري الأشعة التداخلية، يقدم هذا العلاج بأحدث التقنيات المعتمدة عالميًا، مما يزيد من فرص النجاح ويقلل من المضاعفات.
هل يمكن أن يعود التغدد بعد القسطرة؟
في بعض الحالات النادرة، قد تحتاج المريضة لإعادة الجلسة، لكن في أغلب الأحيان تكون النتائج طويلة المدى، خاصة مع المتابعة الطبية الدورية ونمط حياة صحي.
مقارنة بين القسطرة والجراحة
- القسطرة: خيار آمن وفعال للنساء اللاتي يرغبن بالحفاظ على الرحم أو تجنب الجراحة، مع نتائج ممتازة في تخفيف النزيف والألم.
- الجراحة: تُلجأ إليها في الحالات الشديدة جدًا أو في حال فشل العلاجات الأخرى، لكنها تبقى حلاً جذريًا وغير قابل للرجوع.
💬 القرار النهائي يعود للطبيب المختص بناءً على درجة الحالة، رغبة المريضة في الإنجاب، وشدة الأعراض.
ما بعد القسطرة:
- الراحة لمدة 24-48 ساعة
- مسكنات بسيطة للألم
- متابعة طبية دورية
- تجنب الحمل لمدة 6 أشهر على الأقل (للسماح للرحم بالتعافي)
هل قسطرة الرحم فعالة في علاج العضال الغدي؟
نعم، قسطرة الرحم فعالة جدًا في علاج العضال الغدي (وهو التسمية الطبية الدقيقة للتغدد الرحمي). وهي عبارة عن حقن مواد خاصة تؤدي إلى غلق الوعاء الدموي الذي يغذي الأنسجة المصابة. هذه التقنية أحدث بديل لـ العملية الجراحية ويعتبرها الأطباء خيارًا آمنًا ومجربًا.
هل التغدد الرحمي هو نفسه بطانة الرحم المهاجرة؟
لا، فهما حالتان مختلفتان رغم تشابه الأعراض. التغدد الرحمي يحدث داخل عضلة الرحم نفسها، بينما بطانة الرحم المهاجرة تصيب مناطق خارج الرحم مثل المهبل، المبيض أو حتى المثانة. ومع أن بعض المرضى سمعت أن الحالتين متطابقتان، إلا أن الفرق واضح في مكان حدوث التغيرات.
أسئلة شائعة
هل القسطرة مؤلمة؟
لا، يتم تحت تخدير موضعي، ومعظم السيدات لا يشعرن إلا بانزعاج بسيط.
هل يُستخدم الحقن أثناء القسطرة؟
نعم، يُحقن محلول طبي خاص داخل الشريان الرحمي لغلق الأوعية.
هل تعتبر هذه التقنية مجربة وآمنة؟
بالفعل، هي من أكثر العلاجات نجاحًا وانتشارًا حاليًا في مجال العلاجات التدخلية.
هل تغني عن استئصال الرحم؟
في كثير من الحالات، نعم ✅
هل يمكن الشفاء من التغدد الرحمي؟
علاج التغدد الرحمي يعتمد على درجة الحالة وأعراضها، ورغم أنه لا يتم إزالة جميع الأنسجة المتأثرة دائمًا، إلا أن القسطرة تُستخدم حاليًا كأحد أنجح الطرق لتقليل النزيف وتحسين نوعية الحياة. والنتائج تشير إلى تحسن كبير لدى العديد من النساء دون اللجوء إلى الاستئصال الجراحي.
هل يمكن أن يتحول التغدد الرحمي إلى سرطان؟
حتى الآن، لا توجد أدلة قوية تشير إلى أن التغدد الرحمي قد يتحول إلى سرطان. لكن بسبب إستخدام الهرمونات وحدوث النزيف المزمن، يوصى دائمًا بالمتابعة مع استشاري متخصص لمراقبة الحالة ومنع أية مضاعفات محتملة. التصوير المغناطيسي يساعد في تقييم تطور الحالة بشكل دوري.
لماذا تختارين د. سمير عبد الغفار؟
- نسبة نجاح مرتفعة
- بيئة طبية آمنة ومعتمدة
- خبرة طويلة في الأشعة التداخلية
- متابعة دقيقة للحالة قبل وبعد العلاج
- يستخدم أحدث تقنيات إصمام الشريان الرحمي
📞 احجزي الآن للاستشارة الأولية، واستعيدي راحتك بدون جراحة!
